٣ - أردتُ من دراسة هذا الموضوع إثراء المكتبة الحنبلية، وإظهار توسعها في أدلتها، وأخذها بأقوال صحابة نبيها -صلى الله عليه وسلم-؛ ففيه بيان ارتباط فروع المذهب الفقهية بآثارهم.
• الدراسات السابقة:
من خلال البحث وجدتُ أن موضوع البحث فيه دراسات فقهية تتعلق به، ودراسات أصولية، وأخرى حديثية. وهذا يؤكد ما أشرتُ إليه في أهمية الموضوع؛ أن العلوم الشرعية مرتبطة ببعضها البعض وذات منهجية يُكْمل بعضها بعضًا.
أولًا: الدراسات الفقهية.
١ - فقه الصحابة -رضي الله عنهم-.
وهي مجموعة من الرسائل بكلية الشريعة قسم الفقه بجامعة أم القرى تناولت فقه كل صحابي على حدة (كفقه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن عمر وابن مسعود ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان وآل الدرداء -رضي الله عنهم- وفقه ابن الزبير -رضي الله عنه-، وفقه أبي هريرة -رضي الله عنه- في جامعة الإمام محمد بن سعود. وقد نوقشت جميعها.
٢ - المسائل الفقهية التي حكي فيها رجوع الصحابة -رضي الله عنهم- جمعًا ودراسة.
وهي رسالة دكتوراه بجامعة أم القرى قسم الفقه للدكتور/ خالد بن أحمد بابطين. نوقشت عام ١٤٢٨ هـ. وبلغ عدد المسائل (٥١) مسألة وذكر في النكاح خمس مسائل، وفي الطلاق ثلاث مسائل، وفي العدد خمس مسائل، وفي الرضاع مسألة واحدة، وفي الجنايات لم يذكر شيئًا، وفي الديات ثلاث مسائل، وفي الحدود مسألتين، وفي الأطعمة مسألتين، وفي الأيمان مسألة واحدة.
٣ - المسائل الفقهية التي تغير رأي الصحابي فيها دراسة تطبيقية في الفقه الإسلامي.
وهي رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة للباحث محمد عبده شتيوي نوقشت عام ١٤٣٨ هـ.
٤ - الأقوال الفقهية الخلافية بين الصحابة -رضي الله عنهم-.