(٢) للاستزادة حول أدلة مذهب الصحابي وحجيته انظر: «إعلام الموقعين» (٥/ ٥٥٦ وما بعدها) (٣) «روضة الناظر» (١/ ٤٦٦)، و «المسودة» ٣٣٦)، و «الكوكب المنير،» (٤/ ٤٢٢)، (٤) هو: أحمد بن محمد الصائغ، أبو الحارث، ذكره الخلال فقال: كان أبو عبدالله يأنس به وكان يقدمه ويكرمه وكان عنده بموضع جليل، وروى عنه مسائل كثيرة وجَوَّدّ الرواية عنه. «طبقات الحنابلة»، (١/ ٧٤) و «المقصد الأرشد» (١/ ١٦٣) (٥) هو: عبادة بن الصامت الأنصاري، أبو الوليد، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين أبى مرثد، وشهد بدرًا والمشاهد كلها، مات سنة (٣٤ هـ). «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (٢/ ٨٠٧) و «الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ ٥٠٥) (٦) هو: اسمه عويمر بن عامر بن مالك وقيل: اسمه عامر بن مالك، أبو الدرداء، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعائشة، روى عنه ابنه بلال، وزوجته أم الدرداء، كان فقيهًا عاقلًا حكيمًا، آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سلمان الفارسي، وتوفي قبل أن مقتل عثمان بسنتين، انظر: «أسد الغابة في معرفة الصحابة» (٦/ ٩٤) و «الإصابة في تمييز الصحابة» (٤/ ٦٢٢) (٧) هو: سعيد بن جبير الوالبي، أبو محمد وقيل أبو عبد الله، أخذ عن: ابن عباس -رضي الله عنه-، وعائشة -رضي الله عنها-، وعنه: أبو صالح السمان، وأيوب السختياني، كان إمامًا، حافظًا، مقرئًا، مفسرًا، قال عنه ميمون بن مهران: (لقد مات و ما على ظهر الأرض رجل إلا يحتاج إليه). قُتِلَ سنة (٩٤ هـ) وقيل (٩٥ هـ)، «الطبقات الكبرى»، لابن سعد (٦/ ٢٦٧) «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٣٢١) (٨) هو: الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد، ولد سنة (٢١ هـ). أخذ عن: عمران بن حصين، والمغيرة بن شعبة وعنه: ثابت البناني، ومالك بن دينار، كان سيد أهل زمانه علمًا وعملًا. قال قتادة: (ما كان أحد أكمل مروءة من الحسن). مات سنة (١١٠ هـ) انظر: «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٥٦٣) «الوافي بالوفيات» للصفدي (١٢/ ١٩٠)