(٢) متفق عليه. أخرجه البخاري في «صحيحه»، كتاب الجهاد والسير، باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، (٤/ ٣٧) رقم (٢٨٩٧)، ومسلم في «صحيحه»، كتاب فضائل الصحابة -رضي الله عنهم-، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، (٤/ ١٩٦٢) رقم (٢٥٣٢) (٣) «مجموع الفتاوى»، (٤/ ٤٦٥) (٤) أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده» (١/ ١٩٩) رقم (٢٤٣) وأحمد في «مسنده» (٦/ ٨٤) رقم (٣٦٠٠) والطبراني في «المعجم الكبير» (٩/ ١١٨) رقم (٨٥٨٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧٨) (رجاله موثقون.) (٥) الكوفة: هي المدينة المعروفة بالعراق وسميت بذلك لأنّ سعدا لمّا افتتح القادسيّة نزل المسلمون الأنبار فآذاهم البقّ، فخرج، فارتاد لهم موضع الكوفة، وقال: تكوّفوا فى هذا الموضع، أى اجتمعوا. وعدد سكانها ٣٥ ألف نسمة على شاطئ نهر الفرات وتشتهر ببساتين النخيل والزروع وبها أقدم مسجد وهو: المسجد الجامع ويعرف بمسجد الكوفة. انظر: «معجم ما استعجم» للبكري (٤/ ١١٤١) و «موسوعة المدن العربية والإسلامية» للدكتور يحيى شامي (ص ٨٠)