وحديثه أخرجه مسلم في «صحيحه»، كتاب الطلاق، باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها، (٢/ ١١١٤) رقم (١٤٨٠) بعد (٤٦). فهو: يرى -رضي الله عنه- أن المبتوتة لها السكنى والنفقة. (٢) هي: فاطمة بنت قيس القرشية، روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعنها: ابن عباس، وجابر -رضي الله عنهما-، كانت عند أبي بكر المخزومي فطلقها فنكحت أسامة بن زيد. واجتمع أهل الشورى في بيتها لما قُتِلَ عمر -رضي الله عنه- وكانت من المهاجرات الأول. «معرفة الصحابة» لأبي نعيم، (٦/ ٣٤١٦) و «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٨/ ٢٧٧) وحديثها: أخرجه مسلم في «صحيحه»، كتاب الطلاق، باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها، (٢/ ١١١٤) رقم (١٤٨٠)، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يجعل لها سكنى ولانفقة. (٣) هو: عمار بن ياسر العنسي، أبو اليقظان، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وعنه: أبي موسى، وابن عباس -رضي الله عنها-، كان من السابقين الأولين، هو: وأبوه، وكانوا ممن يعذب في الله، واستعمله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على الكوفة قتل بصفين سنة (٣٧ هـ). «الاستيعاب في معرفة الأصحاب»، لابن عبد البر (٣/ ١١٣٥)، و «الإصابة في تمييز الصحابة» (٤/ ٤٧٤) وحديثه متفق عليه. أخرجه البخاري في «صحيحه»، كتاب التيمم، باب المتيمم هل ينفخ فيهما؟ (١/ ٧٥)، رقم (٣٣٨)، وباب التيمم للوجه والكفين (١/ ٧٥)، رقم (٣٣٩)، ومسلم في «صحيحه»، كتاب الحيض، باب التيمم (١/ ٢٨٠) رقم (٣٦٨) (٤) انظر: «إعلام الموقعين»، لابن القيم (٢/ ٥١، ٥٠) (٥) «إعلام الموقعين»، (٢/ ٥٥، ٥٤) والقياس: هو: حمل فرع على أصل في حكم بجامع بينهما. «روضة الناظر» لابن قدامة (٢/ ١٤١)