(٢) بيت المقدس: هي أصله المطهر الذي يتطهربه من الذنوب وفيها قبر عدد من الأنبياء وتعتبر الصلاة فيه خير من ألف صلاة في غيره، ولأهميتها وثقافتها شهدت أنواع الحصار والاحتلال وهي عاصمة فلسطين وبها عدد من الاثار الإسلامية كالمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، ولازالت المخاطر محدقة بالمسجد وفي المدينة مع تصاعد أطامع اليهودية حاليًا. انظر: «معجم البلدان» (٥/ ١٦٦)، «موسوعة ١٠٠٠ مدينة إسلامية» عبد الحكيم العفيفي (ص ٣٦٦) (٣) الاصطلاء: افتعال أي من صلا النار والتسخن بها. انظر: «لسان العرب» لابن منظور (١٤/ ٤٦٧) مادة (صلا). (٤) الرِجْل: هي الجماعة الكثيرة من الجراد خاصة. انظر: «غريب الحديث» للقاسم ابن سلام (٥/ ٢٥٢) مادة (رجل). (٥) فَمَلَّهُمَا: أي شواهما بالملة. والملة: هو: الرماد الحار الذي يحمى ليدفن فيه الخبز لينضج. انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر» (٤/ ٣٦١) مادة (ملل) (٦) بنو حِمْير: بكسر الحاء وسكون الميم قبيلة من بني سبأ من القحطانية، وهم بنو حمير بن سبأ. ومن حمير كانت ملوك اليمن من التبابعة إلا من تخلل في خلال ملكهم في قليل من الزمن. «نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي (ص ٢٣٧) (٧) بخ: هي كلمة تقال عند المدح والرضى بالشيء، وتكرر للمبالغة. انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر»، (١/ ١٠١) مادة (بخ) (٨) أخرجه الشافعي في «مسنده»، (٢/ ٢٢٧) رقم (٨٩٤) وأيضا في «الأم»، (٣/ ٥٠٥)، والإمام مالك في «موطأه» (١/ ٤١٦) رقم (٢٣٦)، و عبد الرزاق في «مصنفه» (٤/ ٤١٠) رقم (٨٢٤٧) وابن أبي شيبة في «مصنفه»، كتاب المناسك، في المحرم يقتل الجرادة، (٣/ ٤٢٥) رقم ١٥٦٢٥،، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٥/ ٣٣٧) رقم (١٠٠١١)، وأيضا في «معرفة السنن والآثار» (٧/ ٤٥٨) رقم (١٠٦٨٤)، وقال الألباني في «الإرواء»: (ورجاله ثقات على خلاف يسير في بعضهم، فهو: إسناد حسن، لولا عنعنة ابن جريج فإنه مدلس.) (٤/ ٢٢٩)