(٢) الحديث الصحيح: هو: الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذًا، ولا معللًا. انظر: «معرفة أنواع علوم الحديث»، (ص: ٧٩) (٣) الحديث الحسن: قال ابن حجر -رحمه الله-: (فإن خف الضبط، مع بقية الشروط المتقدمة في حد الصحيح فهو: الحسن لذاته). «نزهة النظر»، (ص ٧٨). فيكون الحديث الحسن: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه، غير معلل ولا شاذ. (٤) والقياس أن لا تكون حدثًا، «بدائع الصنائع»، للكاساني، (١/ ٣٢). (٥) سئل جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن الرجل يضحك في الصلاة قال: ((يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء))، أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (١/ ٢٢٥) رقم (٦٧٢)، والدارقطني في «سننه»، (١/ ٢٩٥) رقم (٦٠١)، وعبد الرزاق في «مصنفه»، (٢/ ٣٧٦) رقم (٣٧٦٠)، وابن أبي شيبة في «مصنفه»، (١/ ٣٤٠)، رقم (٣٩٠٨)، وقال البيهقي في «نصب الراية لأحاديث الهداية» للزيلعي: (روى هذا أبو شيبة وهو: إبراهيم بن عثمان، فرفعه، وهو: ضعيف، والصحيح موقوف) (١/ ٥٣) وقال ابن الملقن في «البدر المنير»: (تلخص من كلام هؤلاء الأئمة ضعف رفع هذا الحديث وصحة وقفه.) (٢/ ٤٠٥) (٦) المنقطع: هو ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه. «تدريب الراوي»، (١/ ٢٣٥) (٧) البلاغات هي قول الإمام مالك في الموطأ: بلغني عن فلان كقوله: بلغني عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((للمملوك طعامه وكسوته)). المصدر السابق (١/ ٢٤١)