(٢) هو: سليمان بن يسار المدني مولى أم المؤمنين مولى ميمونة زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أبو أيوب وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، ولد: في خلافة عثمان -رضي الله عنه-، حدث عن: زيد بن ثابت، وابن عباس، حدث عنه: أخوه؛ عطاء، والزهري، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، وكان عالماً ثقة عابداً ورعاً حجة، مات سنة (١٠٧ هـ). «وفيات الأعيان» (٢/ ٣٩٩)، «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٤٤٤) (٣) الصحيح الذي ورد في كتب التراجم هو: ابن سندر وليس ابن سند. انظر: «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (٣/ ٩٢٤) «الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ ١٦٠) (٤) «كشاف القناع» (١١/ ٤٠٨) (٥) اسمه عبد الله بن سندر. انظر: «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (٣/ ٩٢٤) «الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ ١٦٠) (٦) أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (٨/ ٤٥٤) من طريق علي قال: حدثنا عمر بن طارق، عن يحيى، عن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار .... ، وابن أبي شيبة في «مصنفه»، (٤/ ٤٧) رقم (١٧٦٤٦) من طريق زيد بن الحباب، قال: حدثني يحيى بن أيوب المصري، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار … وفيه ولم يعلمها ففرق بينهما. والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» (١٠/ ١٨٩) رقم (١٤١٥٩) قال روينا عن سليمان بن يسار .... وفيه ولم تعلم فنزعها منه عمر بن الخطاب. تنبيه: تفرد ابن المنذر -رحمه الله- بلفظ فأعلمها ثم خيرها.، وقال البيهقي في «معرفة السنن والآثار»: (إسناده منقطع)، وقال الألباني في «الإرواء» (وهذا سند صحيح على شرط مسلم لو كان سليمان سمع من عمر، فقد ولد بعد وفاته بسنة أو أكثر) (٦/ ٣٢٢) فهو منقطع.