(٢) هي: الرّبيّع بنت معوّذ بن عفراء بن حزام بن جندب الأنصارية. تزوجها إياس بن البكير الليثي، فولدت له محمدا. لها رؤية، قال ابن سعد: أمها أم يزيد بنت قيس بن زعوراء، روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، روت عنها ابنتها عائشة بنت أنس بن مالك، وسليمان بن يسار، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان. «أسد الغابة في معرفة الصحابة» (٧/ ١٠٨) «الإصابة في تمييز الصحابة» (٨/ ١٣٢) (٣) هو: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن سواد، ونسب إلى أمه عفراء بنت عبيد، وهو: أنصاري خزرجي نجاري. شهد بدرًا وأخواه عوف ومعوذ ابنا عفراء، وشهد أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وشارك في قتل أبي جهل، مات فِي خلافة علي بن أبى طالب -رضي الله عنهما-. «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (٣/ ١٤٠٨)، «أسد الغابة في معرفة الصحابة» (٤/ ٤٢٢) (٤) العقاص: هو: الضفيرة، وقيل الخيط الذي تعقص به أطراف الذوائب، والأول الوجه. والمعنى أن المختلعة إذا افتدت نفسها من زوجها بجميع ما تملك كان له أن يأخذ ما دون شعرها من جميع ملكها. انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر» (٣/ ٢٧٦)، مادة (عقص). (٥) أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»، (٦/ ٥٠٤) رقم (١١٨٥٠) من طريق عن معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن علي بن أبي طالب … ، ومالك في «الموطأ» (٤/ ٨١٢) (٢٠٨٧)، وابن أبي شيبة في «مصنفه»، (٤/ ١٢٠) رقم (١٨٤٧٠) وورد فيه أن عمها خلعها من زوجها وكان يشرب الخمر، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٥١٥) رقم (١٤٨٥٦) وقال غلام زكريا في كتابه «ما صح من آثار الصحابة في الفقه» (وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل) (٣/ ١٠٤٠)