(٢) تكررت في (ف). (٣) هو: أبو القاسم بن الحسين بن العود الحلّي المتكلم شيخ الشيعة (ت ٦٧٧ أو بعدها). قال الذهبي في «تاريخه»: (٥٠/ ٣٣٧): «قدم حلب وتردد إلى الشريف عز الدين مرتضى نقيب الأشراف، فاسترسل معه يومًا، ونال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فزبره النقيب وأمر بجرّه بين يديه، وأُرْكِب حمارًا مقلوبًا، وصُفع في الأسواق. فحدثني أبو الفضل بن النحاس الأسدي: أن فاميًّا نزل من حانوته وجاء إلى مزبلة، فاغترف غائطًا ولطخ به ابن العود. وعظم النقيب عند الناس، وتسحب ابن العود من حلب. ثم إنه أقام بقرية جزين مأوى الرافضة، فأقبلوا عليه وملكوه بالإحسان». وانظر «البداية والنهاية»: (١٧/ ٥٥٦).