للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسمعونها (١). ويُوْرِدُ الموردُ منهم ما شاء، ويُعَارض ما (٢) شاء. والأميرُ أيضًا سأل (٣) عن مواضع فيها.

وقد علم الناسُ ما كان في نفوس طائفة من الحاضرين من الخلاف والهوى (٤).

ولا يمكن ذِكْر ما جرى من الكلام والمناظرات في هذه المجالس، فإنَّه كثير (٥)، لكن أكتب ملخَّصَ ما حضرني من ذلك مع بُعْدِ العهد بذلك. ومع أنه كان يجري رَفْعُ أصواتٍ ولَفْظٌ (٦) لا ينضبط.

فكان ممَّا اعترضَ عليه (٧) بعضُهم لما ذُكِرَ في أولها: «ومن الإيمان بالله: الإيمانُ بما وصفَ به نفسَه، ووصفَه به رسولُه (٨)؛ من غير تحريفٍ ولا تعطيل، ولا تكييفٍ ولا تمثيل».

فقال: ما المراد بالتحريف والتعطيل؟


(١) (ب، ق): «يقرؤها على ... حرفًا وهم يسمعونها».
(٢) (ق، ف، ك، طف): «فيما».
(٣) بقية النسخ: «يسأل».
(٤) (ف، ك، طف) زيادة: «ما قد علمَ الناسُ بعضَه، وبعضه بسبب الاعتقاد، وبعضه بغير ذلك».
(٥) (ف، ك، طف) زيادة: «ولا ينضبط».
(٦) كذا بالأصول، وفي (ط): «لغط».
(٧) (طف): «عليَّ».
(٨) بعد في (ف، ك): «محمد - صلى الله عليه وسلم - ».

<<  <  ج: ص:  >  >>