وصورته أن يجيز الآذن للطبيب فعل أيِّ جراحة يستدعيها علاجه، دون أن يقيده بجراحة معينة.
ومن أمثلته أن يقول المريض للطبيب:(أذنت لك بفعل أي جراحة لعلاجي).
وهذا النوع من الإذن يطلبه الأطباء في حال خوفهم من وجود أمراض جراحية أخرى يفاجئون بها بعد مباشرتهم للعمل الجراحي، فيحتاطون بأخذ هذا النوع من الموافقة المطلقة لكي يستطيعوا معالجتها دون تردد، أو خوف من المسئولية.
النوع الثاني: الإذن المقيد:
وصورته: أن يجيز الآذن للطبيب فعل جراحة معينة، ومن أمثلته أن يقول المريض للطبيب:(أذنت لك بفعل جراحة استئصال اللوزتين).
وهذان النوعان معتبران شرعًا، لأنه لا فرق في الإذن على وجه