للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[القول الأول:]

لا يعتبر موت دماغ الشخص دون قلبه موتًا، بل لابد من توقف القلب عن النبض حتى يحكم بموت الإنسان.

وهذا القول لطائفة من العلماء "الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد (١) والشيخ عبد الله البسام (٢)، والدكتور توفيق الواعي (٣)، والشيخ محمد المختار السلامي (٤)، والشيخ بدر المتولي عبد الباسط (٥)، والشيخ عبد القادر محمد العمادي" (٦).

وبه أفتت لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية (٧).

[القول الثاني:]

يعتبر موت دماغ الشخص دون قلبه موتًا حقيقيًا، ولا يشترط توقف القلب عن النبض حتى يحكم بموت الإنسان.

وهذا القول لبعض العلماء والباحثين "الدكتور عمر سليمان


(١) وكيل وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية، وله مشاركات عديدة في المؤتمرات والندوات الإسلامية، ومؤلفات وأبحاث منها: الإمام ابن قيم الجوزية، المنهيات، التعاليم، انظر كتابه فقه النوازل ١/ ٢٣٣، ٢٣٤.
(٢) نائب رئيس محكمة التمييز بالمنطقة الغربية، وعضو مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي.
(٣) أستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الكويت ثبت ندوة الحياة الإنسانية٤٦١.
(٤) مفتي الجمهورية التونسية حاليًا. ثبت ندوة الحياة الإنسانية ٤٥١.
(٥) أمين عام الموسوعة الفقهية بوزارة الأوقاف الكويتية. ثبت ندوة الحياة الإنسانية ٤٤٥.
(٦) قاضي بالمحكمة الأولى بدولة قطر. ثبت ندوة الحياة الإنسانية ٤٨٥.
(٧) وورد في هذه الفتوى ما نصه: "لا يمكن اعتبار هذا الشخص ميتًا بموت دماغه متى كان جهاز تنفسه وجهازه الدموي فيه حياة ولو آليًا" اهـ. وردت هذه الفتوى من اللجنة في جلستها المنعقدة في ١٨ صفر ١٤٠٢ هـ، الموافق ١٤/ ١٢/١٩٨١ م. انظر ثبت ندوة الحياة الإنسانية ٤٣٣.

<<  <   >  >>