تعتبر الجهة المسئولة عن الجراحة الطبية هي الجهة المتحملة عبئها، والآثار المترتبة عليها، وهي المصدر الذي نشأ عنه موجب المسئولية سواء كان ذلك عن طريق المباشرة كما في الطبيب الجراح الذي يقوم بمباشرة العمل الجراحي الخارج عن اختصاصه والذي تسبب في حصول الضرر.
أو كان ذلك عن طريق السببية كما في الطبيب الفاحص الذي يقوم بإحالة المريض إلى مصور بالأشعة يعلم عدم أهليته للقيام بمهمة التصوير، ثم ينتج الضرر عن تصويره للمريض.
وهذه الجهة المسئولة عن الأضرار، والآثار السيئة التي باشرت أو تسبب في وقوعها تشتمل على طائفتين:
الطائفة الأولى: الأطباء، ومساعدوهم.
الطائفة الثانية: المستشفيات الحكومية، والأهلية.
وبيان حدود مسئولية كلتا الطائفتين يتضح في المقصدين التاليين: