للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفرع الثاني: في حكم النقل والزرع من إنسان ميت إلى حي:]

في هذه الحالة يتم نقل الأعضاء من الإنسان الميت سواء كانت وفاته حقيقية أو محتملة (وهي الوفاة التي يعتبرها بعض الأطباء المعاصرين في حكم الوفاة الحقيقية) (١).

وتؤخذ هذه الأعضاء التي يراد نقلها من الإنسان الميت ثم تحفظ بطريقة خاصة تمنع من تلفها إلى حين زرعها في جسم الشخص المحتاج إليها (٢).

وقبل بيان حكم هذا النوع من النقل لابد من بيان مسألة مهمة جدًا


(١) لهذه الوفاة علامات تعتبر شروطًا أساسية للحكم بها. انظر البحوث التالية:
١ - الموت والحياة بين الأطباء والفقهاء الدكتور الشربيني، من بحوث ندوة الحياة الإنسانية، بدايتها، ونهايتها ثبت الندوة ص ٣٥٥، ٣٥٦.
٢ - نهاية الحياة الإنسانية. د. المهدي، من بحوث ندوة الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها ثبت الندوة ص ٣٤٢، ٣٤٣.
٣ - انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حيًا أو ميتًا. د. البار ص ١٤ من بحوث مجمع الفقه الإسلامي.
٤ - نهاية الحياة البشرية. د. أحمد شوقي إبراهيم من بحوث ندوة الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها ثبت الندوة ص ٣٧٦، ٣٧٧.
٥ - ورقة العمل الأردنية المقدمة للمؤتمر العربي الأول للتخدير والإنعاش والمعالجة الحثيثة الذي عقد بعمان بتاريخ ٢٢ - ٢٤ أكتوبر ١٩٨٥ م. وانظر نصها في مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث الجزء الثاني عام ١٤٠٨ ص ٧٥٢. وانظر غرس الأعضاء في جسم الإنسان. د. الصافي ص ١٢، ١٣.
(٢) المصدر السابق الأخير ص ٢٢، نقل وزرع الأعضاء. د. العسال ص ٦٩، ٧٠، زراعة القلب. د. النمر مقال منشور بمجلة القافلة ربيع الأول ١٤٠٩ هـ العدد الثالث المجلد السابع والثلاثون ص ٢٨، ٢٩.

<<  <   >  >>