للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المحقق، ولذلك يصف الأطباء العلاج بالجراحة فيها بكونه ملطفًا أي أنه ليس بعلاج دوائي (١). كما هو الحال في الحالات السابقة.

والذي يظهر أن الاقتصار على العلاج بالدواء في هذه الحالة، وعدم الإقدام على الاستئصال هو المتعين، نظرًا لفقد الفائدة الموجودة من الاستئصال فلا حاجة لتعذيب المرضى وتحميلهم لعبء الجراحة وأخطارها.

ومن أمثلة هذه الحالة ما يلي:

(١) سرطان البنكرياس في حالاته المتقدمة (٢).

(٢) أورام الكبد الثانوية (٣).

(٣) سرطان الرئة في حالاته المتقدمة (٤).

(٤) سرطان المعدة المنتشر (٥).

(٥) سرطان المرارة المستفحل (٦).


(١) انظر على سبيل المثال: جراحة البطن. د. اللبابيدي، د. الشامي ٢١١، الشفاء بالجراحة. د. الفاعور ١٠٩.
(٢) جراحة البطن. د. اللبابيدي د. الشامي ١٧١.
(٣) يقول الدكتور محمود فاعور عن هذا النوع من أورام الكبد الثانوية: " ... أما الأورام الثانوية فاستئصالها وعدمه سيان، ونادرًا ما يقوم الجراح باستئصال هذه الأورام لعدم جدوى هذه الخطوة إلا في حالات استثنائية" اهـ. الشافاء بالجراحة. د. الافاعو ر ١٣٢.

(٤) المصدر السابق ١٧٠، ١٧١.
(٥) جر احة البطن. د. اللبابيدي.، د. الشامي ٢١١.
(٦) يقول الدكتور محمود فاعور عن هذا النوع من السرطان وإمكانية علاجه بالاستئصال جراحيًا: " ... نتائج العمل الجراحي ليست مشجعة تمامًا ذلك لأن تشخيص هذه الحالات لا يأتي إلا متأخرًا، وبعد أن يكون الداء قد استفحل لذلك نجد أن نسبة الذين يظلون على قيد الحياة مدة خمس سنوات بعد إجراء العملية لا تتعدى خمسة =

<<  <   >  >>