كتاب أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها

المبحث الأول في [الجراحة الطبية في العصور القديمة وفضل علماء الطب المسلمين فى تطويرها] - نماذج من إسهامات الزهراوي في علم الجراحة الطبية: - ص: 59

علم الجراحة من بعده فأفردها بمباحثها حتى جاء ابن القف فألف فيها كتابًا مستقلاً وهو "العمدة في الجراحة".

ومع جمع الزهراوي -رحمه الله- لمادة علم الجراحة في هذه المقالة، فإنه قد جاء فيها بالعجب في الجراحات المبتكرة التي لم يسبقه أحد إلى فعلها والكتابة عنها (١).

---

= بعد القرن الرابع عشر قد نهلوا، واستقوا من هذا المبحث" اهـ.
ويقول غيره من جراحي الغرب: "لاشك في أن الزهراوي أعظم طبيب في الجراحة العربية، وقد اعتمده واستند إلى بحوثه جميع مؤلفي الجراحة في القرون الوسطى، ... اهـ. الإسناد الطبي في الجيوش العربية الإسلامية د. التكريتي ص ٢٠١.
(١) ذكر الدكتور عبد العظيم الديب عددًا من الجراحات التي وصفها الزهراوي -رحمه الله- وطبقها بنفسه لأول مرة.
انظر كتابه: أبو القاسم الزهراوي ص ٥٧ - ٧٠، وهناك العديد من الكتابات العلمية التي أظهرت فضل الزهراوي رحمه الله في علم الجراحة الطبية، وذكرت عددًا كبيرًا من الجراحات التي كان له فضل السبق إلى معرفتها، والكتابة عنها، ومن تلك الدراسات والبحوث ما يلي:
أ- بحوث المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي وهي:
١ - فضل الجراح الأندلسي المسلم أبي القاسم الزهراوي على جراحة الأعصاب، لمجموعة من الأطباء ص ٢٨٧ - ٣٩٥.
٢ - تراث الاسلام في الجراحة الحديثة. د. أحمد عبد الحي ص ٣٥٨ - ٣٦٥.
٣ - جراحة الجمجمة والدماغ عند الأطباء العرب. د. عبد القادر عبد الجبار ص٣٧٣ - ٣٧٧.
ب- بحوث المؤتمر العالمي الثاني عن الطب الإسلامي- وفيها ما يلي:
١ - الجراحة عند الزهراوي- د. أحمد مختار منصور ص ٤٥١ - ٤٨٣.
٢ - أبو القاسم الزهراوي وتأثيره في جراحة العيون. د. محمد ظفر الوفائي ص٤٨٤ - ٤٨٨.
٣ - أبو القاسم الزهراوي وأثره في علاج إصابات الاطراف. د. قاضي. م. أقبال ص ٤٨٩ - ٤٩٢.
٤ - أبو القاسم الزهراوي أشهر طبيب جراح في القرون الوسطى. د. سيمون حايك ص ٤٩٣ - ٥٠٣.
جـ- دراسات في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين. حكمت نجيب الرحمن ص٥٦ - ٥٨. =