(١) المنهج السوي للسيوطي ص ٩٠. (٢) هو الإمام موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد المعروف بابن اللباد، ولد -رحمه الله- ببغداد سنة ٥٥٧ من الهجرة. قال عنه ابن أبي أصبعيه: "كان مشهوراً بالعلوم متحليًا بالفضائل مليح العبارة كثير التصنيف، وكان متميزًا في النحو واللغة والعربية، عارفاً بعلم الكلام والطب، وكان قد أعتنى كثيراً بصناعة الطب لما كان بدمشق، واشتهر بعلمها وكان يتردد إليه جماعة من التلاميذ وغيرهم من الأطباء للقراءة عليه" اهـ. توفي -رحمه الله- سنة ٦٢٩ هـ وله مصنفات بلغت مائة وسبعة وأربعين. صنفا منها: غريب الحديث، وقوانين البلاغة، والطب من الكتاب والسنة. عيون الأنباء لابن أبي أصبيعه ص ٦٨٣ - ٦٩٦. (٣) الطب من الكتاب والسنة للبغدادي ص ١٨٧. (٤) هو شيخ الإسلام الإمام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي ولد -رحمه الله- بحران في سنة ٦٦١ هـ ونبغ في العلوم والفنون المختلفة، وكان -رحمه الله- آية في العلم والعمل والجهاد في الدعوة إلى الله تعالى بلسانه وسنانه، وأخباره وآثاره في ذلك مشهورة، وقد جمع بين العلوم النقلية والعقلية، ويعتبر من كبار المجتهدين وثناء العلماء عليه كثير، توفي -رحمه الله- بسجن القلعة بدمشق سنة ٧٢٨ هـ، وله مؤلفات كثيرة منها: منهاج السنة النبوية، الجواب الصحيح، درء تعارض النقل والعاقل. البداية =