للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك على مشروعية التداوي والعلاج بها عند الحاجة، وتعتبر داخلة في عموم الحديث.

(٨) حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت، ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد: الهرم" (١).

وجه الدلالة:

أن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التداوي فأجابهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بجوازه وندبهم إليه بقوله: "تداووا"، وهذا اللفظ عام، فيشمل التداوي بالعقاقير والجراحة.

* * *


(١) رواه أبو داود ٢/ ٣٣١، والترمذي ٣/ ٢٥٨، وقال: "هذا حديث حسن صحيح" وابن ماجة ٢/ ١١٣٧.

<<  <   >  >>