للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٥ - عن المغيرة بنِ شُعبة؛ أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "الرَّاكبُ خلفَ الجنازةِ، والماشِي حيثُ شاءَ منها، والطِّفلُ يُصلَّي عليه". س ت وقال: حديثٌ حسنٌ صحِيحٌ (١).

٣١٦ - عن عامِر بن سعد بن أبي وقّاصٍ؛ أن سعد بنَ أبي وقّاصٍ قال في مرضِه الذي هَلَكَ فيه: الحدُوا لي لحدًا، وانصبُوا عليّ اللَّبِن نَصبًا كما صُنعَ برسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. م س (٢).


=١٠ - معمر:
رواه ابن عبد البر (١٢/ ٩٣) وفي "المصنف" (٣/ ٤٤٤/ ٦٢٥٩)، وحسنه الترمذي (١٠٠٩) ما يخالفه، وهو الصواب كما نقل الترمذي. والله أعلم.
١١ و ١٢ و ١٣ - منصور بن المعتمر، وبكر بن وائل الكوفي، وزياد بن سعد:
رواه النسائي (٤/ ٥٦)، والترمذي (١٠٠٨)، والبيهقي (٤/ ٢٤) من طريق همام قال: حدثنا سفيان ومنصور وزياد وبكر بن وائل، كلهم ذكروا أنهم سمعوا من الزهري يحدث أن سالمًا أخبره، أن أباه أخبره؛ أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان يمشون بين يدي الجنازة. بكر وحده لم يذكر عثمان.
قال النسائي: "هذا خطأ، والصواب مرسل". وقال البيهقي: "تفرد به همام، وهو ثقة".
قلت: وقول النسائي: "هذا خطأ" يحتمل أن يقصد بذلك أن الخطأ من سفيان كما تقدم عن غيره، ولكن هذا مردود بأنه توبع عليه كما في هذه الرواية، وكما تقدم.
وإن قصد بذلك أن الخطأ من همام، فهو مردود أيضًا بقول البيهقي، ثم هو أيضًا متابع كما عند ابن شاهين، ولتمام البحث انظره هناك.
(١) صحيح. رواه النسائي (٤/ ٥٥ - ٥٦ و ٥٨)، والترمذي (١٠٣١)، وانظر "ناسخ الحديث" (٣٣٣ بتحقيقي).
(٢) رواه مسلم- واللفظ له- (٩٦٦)، والنسائي (٤/ ٨٠).
قال النووي: "اللحد: هو الشق تحت الجانب القبلي من القبر، وفيه دليل لمذهب الشافعي والأكثرين في أن الدفن في اللحد أفضل من الشق، إذا أمكن اللحد، وأجمعوا علي جواز اللحد=