وقال المصنف في "الصغرى": "قيل: إنه كان يبيع الشارف - وهي: الكبيرة المسنة - بنتاج الجنين الذي في بطن أمه". (١) كذا في الأصلين: "والمشتري"، وهو الذي في جميع أصول "الصغرى" أيضًا، ووقع ذلك لابن حجر في نسخته من "الصحيح" كما في "الفتح" (٤/ ٣٩٦). ولكن الذي في "الصحيحين": "والمبتاع" وهما بمعنى. ولم أجد اللفظ الذي ذكره المصنف في أي رواية من روايات البخاري -والله أعلم- وإنما هذه الرواية لأبي داود (٣٣٦٧) وغيره، وهي عند مسلم أيضًا من حديث ابن عمر (١٥٣٥)، ولكن لفظ الحديث غير اللفظ المذكور هنا. (٢) رواه البخاري (٢١٩٤)، ومسلم (١٥٣٤). (٣) رواه البخاري (٢١٩٨)، ومسلم (١٥٥٥)، وعند البخاري: "يأخذ"، بدل: "يستحل". (٤) رواه البخاري (٢٢٧٤)، ومسلم (١٥٢١). و"السمسار": قال ابن الملقن في "الإعلام" (٣/ ٣٦/ ب): "الدلال، وأصله القيم بالأمر، الحافظ له، ثم استعمل في متولي البيوع والثراء لغيره".