يعجلوا في كم فمه والضرب على يده، كي لا يعود لمثله أبدًا، ولا زلت أنتظر من الشيعة في القطرين الشقيقين أن يعلنوا استنكارهم من هذه الفئة المتعجرفة وبراءتهم من هذا الحزب المتعصب المأجور، الذي جرهم إلى الهلاك والتدهور، وأن لا يتماهل المصلحون الذين أعهد فيهم الحرص على سمعة الإسلام في تدارك ما جاء على لسان هذا الرجل، وينشروا حقيقة روح المسالمة والمودة الأكيدتين بين إخوانهم السنيين والشيعيين، ويدعوا بعضهم البعض إلى حسم هذا الخلاف وإتمام فصول هذه الرواية المحزنة، وليجعلونا نسير والكل منا ينشد:
ما مذهب السني إلا مذهب الز ... يدي والشيعي والوهابي
الدين يبرأ من تطاحن أهله ... والأخذ بالتهويل والإرهاب