للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي هريرة قال: "لأن أعلم باباً من العلم في أمر أو نهي أحب إلي من سبعين غزوة في سبيل الله ﷿" (١).

وعن ابن عباس قال: "تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها" (٢).

وصح عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "لمجلس أجلسه من عبد الله بن مسعود أوثق في نفسى من عمل سنة" (٣).

وعن الحسن قال: "لأن أتعلم باباً من العلم فأعلمه مسلما أحب إلي من أن تكون لي الدنيا كلها أجعلها في سبيل الله ﷿" (٤).

وعنه قال: "إن كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيراً له من الدنيا وما فيها، لو كانت له فيجعلها في الآخرة" (٥).

وعنه قال: "مداد العلماء ودم الشهداء مجرى واحد" (٦).

وعنه: "ما من شيء مما خلق الله أعظم عند الله في عظيم الثواب من طلب علم، لا حج، ولا عمرة، ولا جهاد، ولا صدقة، ولا عتق، ولو كان العلم صورة لكانت صورته أحسن من صورة الشمس والقمر والنجوم والسماء والعرش".


(١) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ١٠٢).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٠/ ٢٨٨ ط التأصيل الثانية) برقم (٢١٥٤٣).
(٣) ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ١٥٣).
(٤) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ١٠٢).
(٥) أخرجه الدارمي في مسنده - ت حسين أسد (١/ ٣٨٣) برقم (٣٩٧).
(٦) ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٥٠) مرفوعاً إلى النبي ولا يصح رفعه بل هو من كلام الحسن .

<<  <   >  >>