(٢) قال فؤاد سزكين في تعليقه على مجاز القرآن (١:٣٦٣): «ربما كان هو جندل بن المثنى الطُّهوي الذي له ترجمة في السمط ٦٤٤». وهذه الترجمة قال فيها أبو عبيد البكري: «جندل بن المثنى الطُّهوي، غلبت عليهم أمهم طُهَيَّة بنت عبشمس بن سعد بن زيد مناة ... وهو شاعر راجز إسلامي، يهاجي الراعي». سمط الآلي، للبكري، تحقيق: عبد العزيز الميمني (٢:٦٤٤). وقد أنشده عن أبي عبيدة من جاء بعده؛ كالطبري في تفسيره، ط: الحلبي (٤:٨٤)، والزجاج في معانيه (٣:٢٠٩)، وأبو جعفر النحاس في معانيه (٤:٨٣)، وغيرهم. (٣) مجاز القرآن (١:٣٦٣). (٤) كذا في المطبوع، ويظهرُ أنَّ فيه سقطاً، وتقديرُه: والرزق الحسن: ما يؤكل من الأعناب التمور.