(٢) تهذيب اللغة (١٣:١٢٥). (٣) القائل الليث بن المظفر، كما هي عادة الأزهري في نسبِ ما في كتاب العين له. (٤) كتاب العين (٣:٢٤٩). وإذا حُمِلَ كلامُ اللَّيث على الإخبار، جازَ؛ لأنَّ باب الإخبارِ أوسعُ من بابِ الصفاتِ، فيجوزُ أن يُخبَرَ عن اللهِ بما لا يتضمَّنُ نقصاً، والله أعلم. قال ابن القيِّمِ: «إنَّ ما يدخلُ في باب الإخبارِ عنه تعالى أوسعُ مما يدخلُ في بابِ أسمائه وصفاته؛ كالشيء والموجودِ والقائمِ بنفسِه، فإنه يُخْبَرُ عنه، ولا يدخلُ في أسمائه الحسنى وصفاته العليا». بدائعُ الفوائد (١:١٦١). وقالَ: «إنَّ ما يُطلَقُ عليه في بابِ الأسماءِ والصفاتِ توقيفي، وما يطلقُ عليه من الأخبار لا يجبُ أنْ يكونَ توقيفياً؛ كالقديمِ والشيءِ والموجودِ والقائمِ بنفسه، فهذا فصلُ الخطابِ في مسألةِ أسمائه، هل هي توقيفية، أو يجوز أن يُطْلَقَ عليه منها بعضُ ما لم يردْ به السَّمعُ». بدائع الفوائد (١:١٦٢). (٥) تهذيب اللغة (٥:١١٢)، وينظر: (٥:١٩٨، ٢٢٠).