وقد كان خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (ت:٩٠) عالماً بالطبِّ والكيمياء، أخذ ذلك عن مريانيس الراهب الرومي، وهو من أوائل من أخذ هذه العلوم، غير أنه لم يتلبس بعلم الفلسفة والمنطق، بل كان تابعياً فاضلاً، وقيل عنه: قد عَلِمَ عِلْمَ العرب والعجم. ينظر: معجم الأدباء (١١:٣٥ - ٣٦). (٢) ينظر مثلاً في المنية والأمل: عن أبي الهذيل (ص:٤٤)، وعن النظام (ص:٤٨). فقد ورد أنهم أخذوا من علم الفلسفة. (٣) مما ذُكِر من كتب المعتزلة التي ردُّوا بها على هؤلاء، ومناظراتهم: * واصل بن عطاء الغزال، له كتاب الألف مسألة في الرد على المانوية، ينظر: المنية والأمل (ص:٣٧). * أبو الهذيل العلاف، له مناظرات مع المجوس، ينظر: المنية والأمل (ص:٤٤)، وناظر صالح بن عبد القدوس لما قال في العالم أنه من أصلين: النور والظلمة، ينظر: المنية والأمل (ص:٤٥) وأمالي الشريف المرتضى (١:١٤٤). وناظر أبو الهذيل زاذان بخث الثنوي، بحضرة المأمون، ينظر: المنية والأمل (ص:٦٣). * أبو القاسم عبد الله بن أحمد البلخي، له مناظرة مع السوفسطائية، ينظر: المنية والأمل (ص:٧٥). =