(٢) صحيح البخاري، مع فتح الباري، ط: الريان (٨:٢٥٠). وينظر: تفسير الطبري، ط: الحلبي (١٥:١١٠ - ١١٢) فقد أورد هذه الرواية عن ابن عباس، وأورد قول غيره من المفسرين الذين جعلوا الرؤيا متعلقةً بما رآه الرسول صلّى الله عليه وسلّم ليلةَ أُسرِيَ به. (٣) القاسم بن علي بن محمد، أبو محمد الحريري، من أهل البصرة، صاحب المقامات، أحد أئمة الأدب واللغة، وله من التصانيف درة الغوَّاص في أوهام الخواصِّ، وغيرها، توفي سنة (٥١٦). إنباه الرواة (٣:٢٣ - ٢٧)، ومعجم الأدباء (١٦:٢٦١ - ٢٩٣). (٤) قال الحريري: «ويقولون: سُرِرْتُ برؤيا فلانٍ، إشارةً إلى مرآه، فيوهمون فيه؛ كما وهم أبو الطيب في قوله لبدر بن عمار ـ وقد سامره ذات ليلة إلى قِطع من الليل ـ: مَضَى اللَّيلُ والفَضْلُ الَّذِي لَكَ لاَ يَمْضِي ... وَرُؤْيَاكَ أَحْلَى في العيونِ مِنَ الغَمْضِ والصحيح أن يقال: سُرِرْتُ برؤيتك؛ لأنَّ العرب تجعل الرؤية لما يُرى في اليقظة، والرؤيا لما يُرَى في المنام؛ كما قال ـ سبحانه ـ إخباراً عن يوسف عليه السلام: =