(٢) إيضاح الوقف والابتداء، لابن الأنباري (١:٦٤). وقد فسَّر ابن عباس الزنيم بأنه الملْزَق، وأنشد هذا البيت: زَنِيمٌ تَدَاعَاهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً ... كَمَا زِيدَ في عَرْضِ الأدِيمِ الأكَارِعُ ينظر: الكتاب المصنف، لابن أبي شيبة (٨:٥٢٩)، (١٠:٤٧٥ - ٤٧٦)، وإيضاح الوقف والابتداء (١:٦٥). (٣) ينظر البيت في مادة (زنم) في لسان العرب وتاج العروس. وذكر إميل يعقوب في المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية (٤:٢٨٤): أنَّ البيت في ديوان حسان بن ثابت، وهو منسوب في لسان العرب للخطيم التميمي، ولم أجد البيت في ديوان حسان، بتحقيق سيد حنفي حسنين. (٤) مقاييس اللغة (٣:٢٩). (٥) النبطيةُ لغةُ الأنباطِ، وهم من العربِ القدماء الذين سكنوا شمال الحجاز حتى تخوم سوريا، وكانت عاصمتهم البتراء، ومنهم أخذ عرب الجزيرة الكتابة التي تستعمل إلى اليوم. ينظر: الساميون ولغاتهم، للدكتور: حسن ظاظا (ص:٩٦)، ومعجم الحضارات السامية، لهنري عبود (ص:٨٣٩). وليس يعني هذا أنَّ الكوبَ معرَّبٌ عن النبطيَّةِ؛ لأنَّ عربيَّة الجزيرة أقدم من الأنباط، وبما أنَّ الأنباطَ جزءٌ من قدماءِ العربِ الذين هاجروا إلى شمال الجزيرةِ، فإنَّ بقاءَ =