(١) ميمون بن قيس بن جندل، أبو بصير الأعشى الكبير، أعشى بكر، شاعر جاهلي مشهور، أدرك الإسلام في آخر عمره، وقيل: لأنه وفد إلى النبي يريد الإسلام، فقيل له: إنه يحرم الخمر، فقال: أعود أتمتع بها سنة، ثم أسلم، فمات قبل أن يسلم في قرية من قرى اليمامة. ينظر: معجم الشعراء (ص:٢٢)، ومعجم الشعراء الجاهليين (ص:٢٣ - ٢٤). (٢) ورد البيت في ديوانه، تحقيق حنَّا نصر (ص:٣٦١)؛ كالآتي: صَلِيفِيةً طَيِّباً طَعْمُهَا ... لَهَا زَبَدٌ بَينَ كُوبٍ وَدَنِّ والصليفية: الخمر المعتقة. والدنُّ: إناء فخاري تحفظ به الخمرة. وورد البيت في العباب الزاخر، للصغاني، تحقيق: محمد آل ياسين (حرف الفاء: ٣٤٦)، كما ذكره الضحاك، وقال الصغاني: «وقيل: جعلها صَرِيفِيةً لأنها أُخِذت من الدَّنِّ ساعتئذ كاللبن الصَّريف». (٣) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٧:١٧٤). (٤) مقاييس اللغة (٥:١٤٥)، وجاء في لسان العرب، مادة (كوب): «الكوبُ: الكوزُ الذي لا عُروةَ له، قال عديُ بنُ زيدٍ: مُتَّكئاً تَصْفُقُ أَلْوَانُهُ ... يَسْعَى بِهَا العَبْدُ بِالكُوبِ والجمعُ أكوابٌ، وفي التنْزيلِ العزيزِ: {وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ} [الغاشية: ١٤]». (٥) لم أجد هذا البيت، وقد ورد بيت يقاربه، وهو قول الشاعر: تَرَبَّصَ بِهَا رَيبَ المَنُونِ لَعَلَّهَا ... تُطَلَّقْ أو يَمُوتُ حَلِيلُهَا وهو في تفسير ابن عطية، ط: قطر (١٤:٦٦)، ولسان العرب وتاج العروس، مادة (ربص).