للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور (١) أو ركوة (٢)، فاستنجى، ثم مسح يده على الأرض، ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ".

ذكر مسلم (٣) الإستنجاء بالماء، من حديث أنس وفي هذا زيادة مسح اليد على الأرض.

أبو داود (٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد، أُعلّمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط، فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه، وكان يأمر بثلاثة أحجار وينهى عن الرَّوث والرِّمَّة (٥) ".

مسلم (٦)، عن سلمان الفارسي وقيل له قد علمكم نبيُّكم كلَّ شيء حتى الخراءة، فقال: "أجل لَقَدْ نهانا أن نستقبل القبلة بغائط (٧) أو بول، أو أن نستنجي (٨) باليمين أو نستنجي (٩) بأقل من ثلاثة أحجار، أو نستنجي برجيع (١٠) أو عظم".

مسلم (١١)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ فلينتثر (١٢)، ومن استجمر فليوتر".


(١) تور: إناء من صُفر أو حجارة كاللإجّانة، وقد يُتوضأ منه، النهاية في غريب الحديث (١/ ١٩٩).
(٢) ركوة: إناء صغير من جلد، يشرب فيه الماء والجمع رِكاء - المصدر السابق (٢/ ٢٦١).
(٣) مسلم: (١/ ٢٢٧) (٢) كتاب الطهارة (٢١) باب الإستنجاء بالماء من التبرز.
(٤) أبو داود: (١/ ١٨ - ١٩) (١) كتاب الطهارة (٤) باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة رقم (٨).
(٥) الرِّمة: العظام البالية.
(٦) مسلم: (١/ ٢٢٣) (٢) كتاب الطهارة (١٧) باب الإستطابة - رقم (٥٧).
(٧) بغائط: أصل الغائط: المطمئن من الأرض، من صار عبارة عن الخارج المعروف من دبر الآدمي.
(٨) (د): أو نستنجي.
(٩) (ب): أو أن نستنجي.
(١٠) برجيع قال في المصباح: الرجيع: الروث والعَذِرَة، فعيل بمعنى فاعل، لأنه يرجع عن حاله الأولى، بعد أن كان طعامًا أو علفًا.
(١١) مسلم: (١/ ٢١٢) (٢) كتاب الطهارة (٨) باب الإيثار في الإستنثار: الإستجمار - رقم (٢٢).
(١٢) الإنتثار: إخراج الماء بعد الإستنشاق مع ما في الأنف من مخاط.

<<  <  ج: ص:  >  >>