للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١) عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشةَ أسألها عن المسح على الخفين فقالت: عليك بابن أبي طالب، فإنه كان يسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألناه، فقال: "جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويومًا وليلة للمقيم".

النسائي (٢)، عن أسامة قال: "دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - الأسواف (٣)، فذهب لحاجته ثم خرج فسألت بلالًا ما صنع قال: ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاجته ثم توضأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه ومسح على الخفين" الأسواف: موضع بالمدينة.

أبو داود (٤)، عن علي بن أبي طالب قال: لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يمسح على ظاهر خفيه".

باب من توضأ مرَّة مرَّة أو أكثر، ومن ترك لمعة وفي تفريق الوضوء [وقدر ما يكفي من الماء، وما يحذر من الإسراف في الوضوء] (٥)، وما يقال بعده، وفضل الطهارة والوضوء.

البخاري (٦)، عن ابن عباس، "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ مرة مرة".

وعن عبد الله بن زيد (٧): "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ مرتين مرتين".


(١) مسلم: (١/ ٢٣٢) (٢) كتاب الطهارة (٢٤) باب التوقيت في المسح على الخفين - رقم (٨٥).
(٢) النسائي: (١/ ٨١ - ٨٢) (١) كتاب الطهارة (٩٦) باب المسح على الخفين - رقم (١٢٠)،
(٣) النسائي: (الأسواق).
(٤) أبو داود: (١/ ١١٥) (١) كتاب الطهارة (٦٣) باب كيف المسح - رقم (١٦٤).
(٥) ما بين المعكوفتين - زيادة من (د).
(٦) البخاري: (١/ ٣١١) (٤) كتاب الوضوء (٢٢) باب الوضوء مرة مرة - رقم (١٥٧).
(٧) البخاري: - رقم (١/ ٣١١) (٤) كتاب الوضوء (٢٣) باب الوضوء مرتين مرتين - رقم (١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>