للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عليه وسلم -.

وعن ابن عمر (١)، أنَّ العبَّاس بن عبد الطلب استأذنَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبيِتَ بمكَّةَ ليالِيَ منًى، من أجلِ سِقَايتهِ فأذِنَ لَهُ.

[باب في الاشتراط في الحج وفي المحصر والمريض ومن فاته الحج]

مسلم (٢)، عن عائِشةَ قالت دَخَلَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على ضُبَاعَةَ بنتِ الزُّبَيْرِ (٣) فقال لها: "أردتِ الحجَّ؟ " قالت: والله ما أَجِدُنِي إلا وَجِعَةً. فقال لها "حُجِّي واشْتَرِطِي، وقولي اللهم مَحلِي حيْثُ حَبَسْتَنِي"، وكانت تحتَ المِقدَادِ بن الأسود.

زاد (٤)، عن ابن عبَّاس فأَدْرَكَتْ. (٥)

وقال الترمذي (٦)، قولي "لبَّيكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. محِلِّي (٧) من الأرضِ حيثُ تَحْبِسُنِي".

وزاد النسائي (٨)، "فإِن لك على رَبّكِ ما اسْتَثْنَيْتِ".


(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٣٤٦).
(٢) مسلم: (٢/ ٨٦٧، ٨٦٨) (١٥) كتاب الحج (١٥) باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرض ونحوه - رقم (١٠٤).
(٣) ضباعة بنت الزبير: هي بنت عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، صحابية هاشمية.
(٤) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٠٦).
(٥) فأدركت: معناه: أدركت الجج ولم تتحلل حتى فرغت منه.
(٦) الترمذي: (٣/ ٢٧٩) (٧) كتاب الجج (٩٧) باب ما جاء في الإشتراط في الحج - رقم (٩٤١).
(٧) في الترمذي: (لبيك محلي).
(٨) النسائي: (٥/ ١٦٨) (٢٤) كتاب مناسك الحج (٦٠) كيف يقول إذا اشترط - رقم (٢٧٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>