للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - فمرِضَ، فأتاهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يعودُهُ، فقعدَ عند رأسهِ، فقال لَهُ: "أسلم" فنظر إلى أبيه وهو عندَهُ فقال: أطِعْ أبا القاسم (١)، فأسلمَ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذَهُ من النار".

[باب في الطب]

مسلم (٢)، عن جابر في عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لكلِّ داءٍ دواءٌ، فإذا أُصيبَ دواءُ الدَّاءِ، برأ بإذن الله".

وعن أسماء (٣)، أنَّهَا كانت تُؤتى بالمرأةِ الموعُوكَةِ، فتدعو بالماءِ، فتصبُّهُ في جيبها (٤)، وتقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أبردوها بالماء"، وقال: " إنَّها من فيحِ جهنم".

الطحاوي (٥) (٦)، عن أنس أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا حُمَّ أحدكم فَلْيَشُنَّ (٧) عليه الماء البارد، من السَّحَرِ ثلاثًا".

وعن ابن عباس (٨)، قال: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحُمَّى من فيح جهنم، فأبردوها بماءِ زمزم".


(١) البخاري: (- صلى الله عليه وسلم -).
(٢) مسلم: (٤/ ١٧٢٩) (٣٩) كتاب السلام (٢٦) باب لكل داء دواء - رقم (٦٩).
(٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٨٢).
(٤) جيب القميص: ما ينفتح على النحر.
(٥) في الأصل: (البخاري).
(٦) رواه الطحاوي في مشكل الآثار: (٢/ ٣٤٦).
ورواه النَّسائيُّ في الطب في الكبرى - كذا عزاه المزي في التحفة: (١/ ١٨٣).
(٧) الطحاوي: (فليصب).
(٨) الطحاوي في مشكل الآثار: (٢/ ٣٤٦).
والبخارى: (٦/ ٣٨٠) (٥٩) كتاب بدء الخلق (١٠) باب صفة النار - رقم (٣٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>