للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه وسلم - "فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة، فلما جهدها ذلك، أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، والمغرب والعشاء بغسل، وتغتسل للصبح".

وعن أسماء بنت عُمَيْس (١) قالت: قلت: يا رسول الله، إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تُصلِّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سبحان الله، هذا من الشيطان، لتجلس في مركن (٢) فإذا رأت صفرة فوق الماء، فلتغتسل للظهر والعصر غسلًا واحدًا، وتغتسل للمغرب والعشاء غسلًا واحدًا، وتغتسل للفجر وتتوضأ فيما بين ذلك".

[باب التيمم]

مسلم (٣)، عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فُضِّلْنَا على النَّاس بثلاث، جُعلت صُفوفنا كصفوف الملائكة، وجُعلت لنا الأرضُ كلها مسجِدًا، وجُعلت ترُبَتُها لنا طَهُورًا، إذا لم نجد الماء" وذكر خصلةً أُخرى.

زاد ابن أبي شيبة في مسنده (٤)، عن حذيفة "وأوتيت هؤلاء الآيات (٥) من بيت كنز تحت العرش من آخر سورة البقرة، لم يعط أحد منه كان (٦) قبلي ولا يعطى أحد منه كان بعدي" (٧)

وهي الخصلة التي لم يذكرها مسلم، والله أعلم.


= لهما غسلًا - رقم (٢٩٥).
(١) أبو داود: نفس الموضع السابق - رقم (٢٩٦).
(٢) مركن: إناء يغسل فيه الثياب.
(٣) مسلم: (٣٧١/ ١) "٥) كتاب المساجد ومواضع الطهارة - رقم (٤).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة: (١١/ ٤٣٥) - كتاب الفضائل (٢٠٤٦) باب ما أعطى الله تعالى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رقم (١١٦٩٥).
(٥) (ب): الكلمات.
(٦) (ب): لم يعط منه أحد. (د): لم يعط أحد كان منه.
(٧) المصنف: (لم يعط منه أحد قبلي ولا يعطينه أحد بعدي).

<<  <  ج: ص:  >  >>