للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري (١)، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعث إلى سعد بن معاذ فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قوموا إلى سيِّدكم".

باب نيابة الخارج عن القاعد وفيمن خلَّف غازيًا في أهله بخير أو شر، وفيمن كان له أبوان، وفي غزو النساء، وما جاء أن الغنيمة نقصان من الأجر، وفي الخيل وما يتعلق بذلك، وفي الرمي وفضيلته، وفي العدد.

مسلم (٢)، عن أبي سعيد الخدرى، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثَ بعثًا إلى بني لِحْيَانَ، من هُذَيل. فقال: "لِينْبَعِث من كُلِّ رجْلين أحَدُهُما والأجْرُ بينهُمَا".

وعنه (٣)، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ إلى بني لِحْيَانَ: "ليخرج من كل رجْلين رجُلٌ" ثم قال للقاعِدِ: "أَيكُمْ خلف الخارِجَ في أهله ومالِهِ بخيرٍ كان له مثل نِصْف أجْرِ الخارِجِ".

وعن بُرَيْدةَ (٤)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حُرْمَةُ نساءِ المُجاهدين على القاعِدين، كحُرْمَةِ أُمَّهاتِهِم، وما من رجُلٍ من القاعدين يخلُفُ رجلًا من المجاهدين (٥) في أهْلِهِ فيَخُونُهُ فيهم، إلا وُقِفَ لهُ يوم القيامةِ، فيأخذ


(١) البخاري: (١١/ ٥١) (٧٩) كتاب الإستئذان (٢٦) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قوموا إلى سيدكم" - رقم (٦٢٦٢).
(٢) مسلم: (٣/ ١٥٠٧) (٣٣) كتاب الإمارة (٣٨) باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره - رقم (١٣٧).
(٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٣٨).
(٤) مسلم: (٣/ ١٥٠٨) (٣٣) كتاب الإِمارة (٣٩) باب حرمة نساء المجاهدين - رقم (١٣٩).
(٥) (د): (المهاجرين).

<<  <  ج: ص:  >  >>