للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضلُ الصلاةِ بعد الصلاةِ المكتوبةِ، الصلاةُ في جوفِ الليلِ، وأفضل الصيَامِ بِعْدَ شَهْرِ رمضَانَ، صِيَامُ شهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ".

وعن عمر بن الخطاب (٢)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نامَ عن حزْبهِ أو عن شيء منه فقرأه فيما بيَن صلاةِ الفجر وصلاةِ الظهر، كُتِبَ لَهُ كأنَّما قرأَهُ من اللْيلِ".

النسائي (٣)، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى فراشَهُ وهو يَنْوِي أن يقُومَ يُصَلِّي من الليلِ فغلبَتْهُ عينه حتى رجع كان (٤) له ما نوى وكان نومُهُ صدقَةً عليه من ربه".

[باب في ركعتي الفجر وصلاة الضحى والتنفل في الظهر والعصر والمغرب والعشاء]

مسلم (٥)؛ عن عائشة، أنها كانت تقول: "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي ركعَتَى الفجْرِ. فيُخفِّفُ حتى إنِّي أقولُ: هل قرأ فيهما بأم القرآن! ".


(١) مسلم: (٢/ ٨٢١) (١٣) كتاب الصيام (٣٨) باب فضل صوم المحرم - رقم (٢٠٣).
(٢) مسلم: (١/ ٥١٥) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٨) باب جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض - رقم (١٤٢).
(٣) النسائي: (٣/ ٢٥٨) (١٧) كتاب الإستسقاء (٦٣) باب من أتى فراشه وهو ينوي القيام فنام - رقم (١٦٨٧).
(٤) في النسائي: (فغلبتهُ عيناه حتى أصبح كتِبَ له).
(٥) مسلم: (١/ ٥٠١) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٤) باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما - رقم (٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>