للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في حديث زيد بن ثابت (١)، "فعليكم بالصلاةِ في بُيوتِكُم. فإنَّ خير صلاةِ المرءِ في بيتهِ إلا الصلاةَ المكتوبةَ".

وقال أبو داود (٢)، من حديث زيد بن ثابت، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "صلاةُ المرءِ في بيتهِ أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة".

مسلم (٣)، عن أنس قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجِدَ وحبل ممدودٌ بين ساريتيْنِ. فقال: "ما هذا؟ "، قالوا: لزينب تُصَلِّى فإذا كسِلَتْ أو فَتَرت أمْسَكَتْ بِهِ، فقال: "حُلُّوهُ - لِيصلِّ أحدكم نشاطَهُ، فإذا كَسِلَ أو فَتَرَ قعد".

وعن هشام بن حسان (٤)، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تختصُّوا ليلةَ الجمعةِ بقيامٍ من بين اللَّيَالِي، ولا تختصوا (٥) يوم الجمعةِ بصيام من بينِ الأيَّامِ، إلَّا أنْ يكونَ في صومٍ يصومُهُ أحَدُكُمْ".

قال الدارقطني (٦)،: "لا يصح هذا عن أبي هريرة وإنما رواه ابن سيرين عن أبي الدرداء في قصة طويلة لسلمان وأبي الدرداء أخبر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -".


(١) مسلم: (١/ ٥٤٠) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٢٩) باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد - رقم (٢١٣).
(٢) أبو داود: (١/ ٦٣٢، ٦٣٣) (٢) كتاب الصلاة (٢٠٥) باب صلاة الرجل التطوع في بيته - رقم (١٠٤٤).
(٣) مسلم: (١/ ٥٤١، ٥٤٢) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٣١) باب أمر من نص في صلاته - رقم (٢١٩).
(٤) مسلم: (٢/ ٨٠١) (١٣) كتاب الصيام (٢٣) باب تحريم صوم أيام التشريق - رقم (١٤٨).
(٥) مسلم: (ولا تخصوا).
(٦) الِإلزامات والتتبع: ص ١٤٥، ١٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>