للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُسافَرَ بالقرآن إلي أرضِ العدُوِّ.

وزاد في طريق آخر (١): "فإنى لا آمَنُ أن يَنَالَهُ العَدُوُّ".

باب في استحباب السفر يوم الخميس والتبكير (٢) ومن خرج في غير ذلك من الأوقات بالليل والنهار، والخروج في آخر الشهر، والخروج في رمضان.

البخاري (٣)، عن كعب بن مالك، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَج يوم الخميس في غَزوة تبُوكَ، وكان يُحبُّ أن يخرُج يوم الخميس.

البخاري (٤)، عن أنس، أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر بالمدينةِ أربعاً، وصلَّى العصر بذي الحليفةِ ركعتين، وسمعتهم يصرخون بهما جميعاً.

النسائي (٥)، عن أبي هريرة قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسرية تخرج، فقالوا يا رسول الله! أنخرج الليلة أم نمكث حتى نصبح؟ قال: "أولا تحبون يعني أن تبيتوا في خراف من خرافِ الجنةِ"، والخراف: الحديقة.

البخاري (٦)، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخمس بقين من ذِي القعدةِ ولا نرى إلا الحج، فلمَّا دنونا من مكة أمر


(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٩٤).
(٢) (والتبكيير): ليس في (ف).
(٣) البخاري: (٦/ ١٣٢) (٥٦) كتاب الجبهاد والسير (١٠٣) باب من أراد غزوة فورى بغيرها - رقم (٢٩٥٠)
(٤) البخاري: (٦/ ١١٤) (٥٦) كتاب الجهاد (١٠٤) باب الخروج بعد الظهر رقم (٢٩٥).
(٥) خرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٥٩) (٧٨) كتاب السير (١٥٥) خروج السرايا بالليل - رقم (٨٨٣٤).
وخرجه الحاكم في المستدرك: (٢/ ٧٤).
(٦) البخاري: (٣/ ٦٤٣ - ٦٤٤) (٢٥) كتاب الحج (١١٥) باب ذبح الرجل البقر عن نسائِهِ من غير أمرهن - رقم (١٧٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>