للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب تكبيرة الإِحرام وهيئةِ الصلاة والقراءة والركوع والسجود والتشهد والتسليم وما يقال بعدها (١)

البخاري (٢)، عن أبي هريرة، أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله- صلى الله عليه وسلم - جالس في ناحية المسجِد فصلى، ثم جاء فسلَّم عليه. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"وعليك السلامُ، ارجعْ فصلِّ فإنك لم تُصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم فقال: وعليك السلام فارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ، [فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال وعليك السلام. فارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ] (٣) ". فقال في الثانية أو فى التي بعدَها علِّمني يا رسول الله، فقال: "إذا قمت إلى الصلاة فأسْبغ الوُضوء ثم استقبل القبلةَ فكبرِّ، ثم اقرأ ما تيسَّر مَعَكَ من القرآنِ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً. ثم ارفع حتى تستوى قائماً، ثم اسجُدْ حتى تطمئن ساجداً، ثم أرفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".

وله في طريق أخرى (٤). "ثم ارفع حتى تستوى قائماً" يعني في السجدة الثانية.


(١) (د): بعد القراءة.
(٢) البخاري: (١١/ ٣٨، ٣٩) (٧٩) كتاب الإستئذان (١٨) باب من رد فقال عليك السلام - رقم (٦٢٥١).
(٣) ما بين المعكوفتين ليس في (ب) وكذا البخاري.
(٤) البخاري: (١١/ ٥٥٧) (٨٣) كتاب الأيمان والنذور (١٥) باب إذا حنث ناسيًا في الأيمان - رقم (٦٦٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>