للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١)، عن البراء بن عازب قال: صليتُ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بيتِ المقدس ستَّةَ عشرَ شهراً. حتى نزلتِ الآيةُ التي في البقرة: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (٢). فنزلت بعد ما صلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فانطق رجل من القوم فمرّ بناسٍ من الأنصار وهم يُصَلونَ فحدَّثهُمْ بالحديث (٣)، فولوا وجوهم قِبل البيت

وقال البخاري (٤)؛ "وأنه صلى أول صلاةٍ - صَلَّاها العصر - وصلى معه قوم فخرج رجلٌ ممن صلى معه فمر على أهل مسجدٍ. فذكره".

مسلم (٥)؛ عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي نحو بيت المقدِسِ فنزلتِ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (٢) فمر رجُلُ من بني سَلَمَةَ وهم رُكُوعٌ في صلاةِ الفجرِ وقد صلوا ركعَةً فنادى: ألاَ إنَّ القَبلَةَ قد حُوّلَت، فمَالوُا كما هم نحو القبلة".

الترمذي (٦)، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة"، قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.


(١) مسلم: (١/ ٣٧٤) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٢) باب تحويل القبلة من القدس إلي الكعبة - رقم (١١).
(٢) البقرة: (١٤٤).
(٣) (بالحديث): ليست في صحيح مسلم.
(٤) البخاري: (١/ ١١٨) (٢) كتاب الإيمان (٣٠) باب الصلاة من الإيمان - رقم (٤٠).
(٥) مسلم: (١/ ٣٧٥) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٢) باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة - رقم (١٥).
(٦) الترمذي: (٢/ ١٧٣) - أبواب الصلاة - باب ما جاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة - رقم (٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>