للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجد ذلك فليعلم أنَّهُ من الله فليحمد اللهَ، ومن وجد الأُخرى فليتعوَّذْ بالله من الشيطان (١) " ثم قال (٢): "الشيطانُ يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء".

قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.

مسلم (٣)، عن أبي ذرٍّ، قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيتَ الرجل يعملُ العملَ من الخير ويحمدُهُ الناس عليهِ؟، قال: "تلك عاجِلُ بُشرى المؤمن". وعن أبي هريرة (٤)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رُبَّ أشعث مدفُوعٍ بالأبواب، لو أقسم على الله لأبَّرهُ".

وعنه (٥)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "المسلم أخو (٦) المسلم، لا يظلمُهُ ولا يخذلُهُ ولا يحقرُهُ، التقوى ها هنا" ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ "بحسب امرئٍ من الشر أن يَحْقِرَ (٧) أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ دمُهُ ومالُهُ وعرضُهُ".

[باب]

مسلم (٨)، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُمتُ على بابِ الجنة، فإذا عامَّةُ من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجَدِّ (٩)


(١) الترمذي: (الرجيم).
(٢) الترمذي: (قرأ).
(٣) مسلم: (٤/ ٢٠٣٤) (٤٥) كتاب البر والصلة (٥١) باب إذا أثني على الصالح فهى بشرى - رقم (١٦٦).
(٤) مسلم: (٤/ ٢٠٢٤) (٤٥) كتاب البر والصلة (٤٠) باب فضل الضعفاء والخاملين - رقم (١٣٨).
(٥) مسلم: (٤/ ١٩٨٦) (٤٥) كتاب البر والصلة (١٠) باب تحريم ظلم المسلم - رقم (٣٢).
(٦) في الأصل: (أخ).
(٧) (ف): (يخذل).
(٨) مسلم: (٤/ ٢٠٩٦) (٤٨) كتاب الذكر والدعاء (٢٦) باب اكثر أهل الجنة الفقراء - رقم (٩٣).
(٩) أي أصحاب البخت والحظ في الدنيا والغنى والوجاهة بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>