للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم -: "إذا كنتم ثلاثة فلا يَتناجَى اثنان دُون الآخَر (١)، حتى تختلطوا بالنَّاس من أجل أن يَحْزِنَهُ".

باب في ثواب الأمراض وما يُصيب المسلم

البخاري قوله (٢) عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يتمنَّينَّ أحدكُم الموتَ من ضُرٍ أصابه، فإنْ كان لا بدَّ فاعلاً فلْيَقل: اللهم أحيني ما كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي".

وعن عائشة (٣)، قالت: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يُشَاكُ بشوكةٍ (٤) فما فوقها، إلا كُتبتْ (٥) له بها درجة ومُحيت عنه بها خَطيئَةٌ".

وفي حديث أبي هريرة (٦)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "حتى الهمَّ يُهِمُّهُ".

الترمذي (٧) عن سعد بن أبي وقاص. قال: قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أشدُّ بلاءً؟ قال: "الأنبياء، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، فيُبْتَلَى الرجل


(١) (ف): (دون أحد).
(٢) البخاري: (١٠/ ١٣٢) (٧٥) كتاب المرضى (١٩) باب تمني المريض الموت - رقم (٥٦٧١).
(٣) رواه البخاري بنحوه: (١٠/ ١٠٧) (٧٥) كتاب المرضى (١) باب ما جاء في كفارة المرض - رقم (٥٦٤٠).
ورواه مسلم بهذا اللفظ: (٤/ ١٩٩١) (٤٥) كتاب البر والصلة والآداب (١٤) باب ثواب المؤمن فيما يصيبه - رقم (٤٦).
(٤) مسلم: (شوكة).
(٥) مسلم: (كتبت) وكذا (ف).
(٦) رواه مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٥٢). ولعله وهم من المصنف في نسبته إلى البخاري.
(٧) الترمذي: (٤/ ٥٢٠) (٣٧) كتاب الزهد (٥٦) باب ما جاء في الصبر على البلاء - رقم (٢٣٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>