ولعل عبد الحق سماها أبواباً لعدم توسعه في إيراد المادة الحديثية.
ومن الأبواب التي أدرجهما تحت كتب، وجعلها غيره كتباً وقسمها إلى أبواب:
باب في المساجد.
باب فِى العيدين.
باب في الجمعة.
هذه الأبواب مدرجة تحت كتاب الصلاة.
وباب الاعتكاف جعله مدرجاً تحت كتاب الصيام.
وباب الِإمارة يتعلق بها جعله مدرجاً تحت كتاب الجهاد.
الملاحظة الثانية: أن بعض الكتب لم يقسمها إلى أبواب، وذلك مثل كتاب الجنائز، وكتاب الصيد والذبائح، وكتاب الأشربة.
الملاحظة الثالثة: أن كثيراً من الموضوعات لم يُفرد لها أبواباً خاصة، بل جمع تحت ترجمة الباب الواحد عدة موضوعات، فمن ذلك:
باب ما يوجب الغسل على الرجل والمرأة، ونوم الجنب إذا توضأ، وأكله ومشيه، ومجالسته، وكم يكفي من الماء، واغتسال الرجل والمرأة في إناء واحد، وما نهي أن يغتسل فيه الجنب، وتأخير الغسل تعجيله، وصفته، والتستر.
باب في صلاة الجماعة، وما يبيح التخلف عبها، وما يمنع من حضورها، وفضلها، وفضل المشي إليها، وانتظارها، وكيف يمشي إليها، ومن خرج إلى الصلاة فوجد أن الناس قد صلوا، أوصلى فى بيته ثم وجد صلاة جماعة، وفي خروج النساء إلى المسجد، وما يفعلن.
باب في التعوذ من الجبن وذمه ووجوب الجهاد مع البر والفاجر، وفضل الجهاد والرباط والحراسة في سبيل الله، والنفقة فيه: وفيمن مات في الغزو،