للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصلَّوا، وما سبقكم فأتموا".

وعن أبي هريرة (١)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا ثُوِّب بالصلاة، فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وعليكم السكينةُ، فما أدركتم فصلُّوا، وما فاتكم فأتموا، فإن أحدكم إذا كان يَعمِدُ إلى الصلاة فهو في صلاة".

وفي طريق أخرى (٢)، "إذا أقيمت الصلاة".

وقال البخاري (٣): "إذا سمعتم الإِقامةَ فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تُسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".

أبو داود (٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فأحسن وضوءَهُ، ثم راح فوجد الناس قد صلوا، أعطاه الله جلَّ وعز مثل أجر من صلَّاها وحضرها لا ينقُص ذلك من أجورهم (٥) شيئًا".

مالك (٦)، عن مِحْجن الدّيلي أنه كان (٧) مع رسول الله - صلى الله عليه

وسلما فأُذِّن بالصلاة، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ثم رَجَعَ ومِحْجَنٌ في مجلسه (٨).

فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منعك أن تُصليَ مع الناس؟ ألست برجُلٍ مسلم؟ ".


(١) مسلم: الموضع السابق - رقم (١٥٢).
(٢) مسلم: الموضع السابق - رقم (١٥١).
(٣) البخاري: (٢/ ١٣٨) (١٠) كتاب الأذان (٢١) باب لا يسعى إلى الصلاة، وليأت إليها بالسكينة والوقار - رقم (٦٣٦).
(٤) أبو داود: (١/ ٣٨١) (٢) كتاب الصلاة (٥٢) باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق إليها - رقم (٥٦٤).
(٥) أبو داود: (من أجرهم).
(٦) الموطأ: (١/ ١٣٢) (٨) كتاب صلاة الجماعة (٣) باب إعادة الصلاة مع الإمام - رقم (٨).
(٧) الموطأ: (في مجلسٍ).
(٨) الموطأ: (في مجلسه لم يصل معه).

<<  <  ج: ص:  >  >>