للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل صلاةٍ من المكتوبةِ وغيرها في رمضانَ وغيرهِ، فيُكَبِّرُ حينَ يقومُ، ثم يُكبِّرُ حين يركعُ، ثم يقول "سمع الله لمن حمده"، ثم يقول: "ربنا ولك الحمد"، قبل أن يسُجد، ثم يقولُ اللهُ أكبرُ حين يهوي ساجداً، ثم يُكَبِّرُ حين يرفعُ رأسَهُ من السُّجُودِ، ثم يُكبِّرُ حينَ يسجُد، ثم يُكبِّر حين يرفعُ رأسَهُ من السجودِ، ثم يُكبِّر حين يقومُ منَ الجلوسِ في الإثنتين، ويفعل ذلكَ في كل ركعةِ حتى يُفرغَ من صلاته (١)، ثم يقولُ حين ينصرف "والذي نفسِي بيده، إني لأقرَبُكم شبهاً بصلاةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنْ كانت هذه لصلاته حتى فارق

الدُّنيا".

مسلم (٢)؛ عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبر في الصلاة سكت هُنَيَّةَ قبل أن يقرَأ فقلتُ: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي أرأيتَ سُكُوتَكَ بين التكبيرِ والقراءَةِ ما تقول؟ قال: "أقولُ اللهم باعدْ بيني وبينَ خطاياى كما باعدتَ بين المشرق والمغرب اللهم نقِّنِي من خطاياي كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس اللهم اغسِلْنِي من خطاياي بالثلج والماء والبرد".

وعن أبي هريرة (٣)، قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ئهَضَ من الركعة (٤) في (٥) الثانية اسْتَفْتَحَ القراءَةَ "بالحمد لله رب العالمين" ولم يَسْكُتْ.


(١) البخاري: (من الصلاة).
(٢) مسلم: (١/ ٤١٩) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٢٧) باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة - رقم (١٤٧).
(٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقبن - رقم (٤١٩). وهذا الحديث من الأحاديث المعلقة التي سقط أول إسنادها في صحيح مسلم، وقد تكلم عليها النووى في مقدمة شرحه لصحيح مسلم: (١/ ١٧ - ١٩).
(٤) (من الركعة) ليست فى (د، ف).
(٥) (في): ليست في مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>