للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم - أن أقرأ القرآن (١) وأنا راكع أو ساجد".

وعن عائشة (٢) أن رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقولُ في ركُوعِهِ وسُجُوده "سُبُّوحٌ قدوس رب الملائكة والروح".

وعنها (٣) قالت: فقدتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ذات (٤) ليلة من الفراش فالتمسته فوقعتْ يَدِي على بطن قدمه (٥) وهو في المسجِد (٦)، وهما منصوبتَانِ، وهو يقول: "اللهم إني (٧) أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحْصِي ثناء عليكَ، أنت كما أثنيت على

نفسك".

النسائي (٨)، عن حذيفة قال: "صليتُ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات (٩) ليلة فافتتح البقرة (١٠)، فقلت يركعُ عند المائَةِ، فمضى، فقلتُ يركع عند المائتين، فمضى، فقلتُ يُصلِّى بها في ركعةٍ، فمضى، فافتتح النساء فقرأهَا، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرا مترسلاً، إذا مرّ بآية فيها تَسبيح سبَّح، واذا مرّ بسِؤالٍ سَألَ، واذا مر بتَعوُّذٍ تَعوذ، ثم ركع فقال سبحان ربي العظيم؛ فكان ركوعه نحواً من قيامه ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، فكان قيامه


= والسجود - رقم (٢١٠).
(١) مسلم: (عن قراءة القرآن).
(٢) مسلم: (١/ ٣٥٣) (٤) كتاب الصلاة (٤٢) باب ما يقال في الركوع والسجود - رقم (٢٢٣).
(٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٢٢).
(٤) (ذات): ليست في مسلم.
(٥) مسلم: (قدميه).
(٦) المسجد: أي الموضع الذى كان يصلي فيه، في حجرته.
(٧) (إني): ليست في مسلم.
(٨) النسائي: (٣/ ٢٢٥، ٢٢٦) (٢٠) كتاب قيام الليل وتطوع النهار (٢٥) باب تسوية القيام والركوع والقيام بعد الركوع - رقم (١٦٦٤).
(٩) (ذات): ليست في النسائي.
(١٠) د: البقرة فقرأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>