للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١)، عن أبي قتادة الأنصاري قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يَؤُمُّ النَّاسَ وأُمَامةُ بنتُ أبي العاص، وهي ابنة زينب بِنْتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - على عاتِقِهِ، فإذا ركعَ وضعَهَا، وإذا رفع من السجودِ أعادَهَا".

وفي رواية (٢) "في المسجد".

الترمذي (٣)، عن عائشة قالت: "جئتُ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى في البيت، والباب عليه مُغلَق، فمشى حتى فتح لي، ثم رجَع إلى مكانه، ووصفَتِ البابَ في القبلة". قال: هذا حديث حسن غريب.

مسلم (٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنَّ عفريتا (٥) من الجنِّ جعل يفتك (٦) عليَّ البارحَة، ليقطع عليَّ الصلاة، وإن الله أمكنني منهُ فذعتُّهُ (٧)، فلقد هممتُ أن أربطَهُ إلى ساريةٍ (٨) من سواري المسجد، حتى تصبِحُوا فتنظروا (٩) إليه أجمعون (أو كلكم) ثم ذَكرتُ قول

أَخِي سليمانَ: ربِّ اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغى لأحدٍ من بعدي. فرده الله خاسئًا".


(١) مسلم: (١/ ٣٨٥، ٣٨٦) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٩) باب جواز حمل الصبيان في الصلاة - رقم (٤٢).
(٢) مسلم: (١/ ٣٨٦) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٩) باب جواز حمل الصبيان في الصلاة - رقم (٤٣).
(٣) الترمذي: (٢/ ٤٩٧) (١) أبواب الصلاة (٦٨) باب ذكر ما يجوز من المشى والعمل في صلاة التطوع - رقم (٦٠١).
(٤) مسلم: (١/ ٣٨٤) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٨) باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة - رقم (٣٩).
(٥) عفريتا: العفريت العاتي المارد من الجن.
(٦) يفتك: الفتك هو الأخذ في غفلة وخديعة.
(٧) فذعتّه: أي خنقته.
(٨) مسلم: (جنب سارية).
(٩) مسلم: (تنظرون).

<<  <  ج: ص:  >  >>