للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أَنَّهُ قام -يعنى من الليل- فصلى ركعتين خفيفتين، قلتُ (١) قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة ثم سلّم، ثم صلَّى (٢) إحدى عشرة ركعة بالوتر"، وذكر الحديث.

مسلم (٣)، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أحبَّ الصيامِ إلى الله -صيامُ داوُدَ، وأحبّ الصلاةِ إلى الله- صلاةُ داوُدَ، كان ينامُ نصِفَ الليل، ويقومُ ثلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ. وكان يصُومُ يومًا ويفُطر يومًا".

وعن عبد الله بن عمرو (٤) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عبد الله! لا تكُنْ مثل فُلانٍ (٥). كان يقومُ الليلَ فترَكَ قيِامَ الليل".

البخاري (٦)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَعقدُ الشيطانُ على قافيةِ أحدكم (٧) إذا هو نام ثلاثَ عُقدٍ، يضربُ على كلِّ عُقدةٍ: عَليك ليلٌ طويلٌ فارقد، فإن استيقظ فذكَر الله انحلّتْ عقدةٌ، فإن توضَّأ انحلت عقدةٌ، فإن صلَّى انحلَّت عقدةٌ فأصبحَ نشيطًا طيَّبَ النفس، وإلَّا أصبحَ خبيثَ النفس كسلان".


(١) في أبي داود: (قد).
(٢) في أبي داود: (ثم صلى حتى صلى إحدى. . .).
(٣) مسلم: (٢/ ٨١٦) (١٣) كتاب الصيام (٣٥) باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به - رقم (١٨٩).
(٤) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٨٥).
(٥) مسلم: (بمثل فلان).
(٦) البخاري: (٣/ ٣٠) (١٩) كتاب التهجد (١٢) باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل رقم (١١٤٢).
(٧) البخاري: (رأس أحدكم).

<<  <  ج: ص:  >  >>