للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"من اغتسلَ، ثم أتي الجُمعةَ فصلَّى ما قُدِّر لَهُ، ثم أنصتَ حتى يفرُغَ من خُطْبَتِهِ، ثممْ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ له ما بينَهُ وبين الجُمعَةِ الأُخْرى، وفضلُ ثلاثةِ أيامٍ".

وزاد في طريق أخرى (١): "ومن مسَّ الحصى فقد لَغَا".

وعن أبي هريرة (٢) أيضًا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قُلتَ لصاحِبِكَ: أنْصِتْ يوم الجُمعَةِ، والإمَامُ يَخْطُبُ، فقد لغوتَ".

وعنه (٣)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من اغتسَلَ يومَ الجمعةِ غُسْلَ الجنابةِ، ثمَّ راحَ. فكأنما قزب بَدَنَةَ، ومن راحَ في الساعةِ الثانيِة، فكأنَّمَا قرَّب بقرةً، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنَّما قرب - كبشًا أقرَنَ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنَّمَا قرب دجاجةً، ومن راح في الساعةِ الحْامسةِ فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإِمام حضَرَتِ الملائكةُ يستمعون الذِّكْرَ".

وعنه (٤)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "على كُل بابٍ من أبوابِ المسجِدِ ملكٌ يكتُبُ الَأوَّلَ، فالأول (مثلَ الجزُورَ ثم نزَّلهُمْ، حتى صَغَّر إلى مثَلِ البيضهِ). فإدا جلس الإمامَ طوِيتَ الصُّحُفُ وحضروُا الذَّكْرَ".

النسائي (٥)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المُهجِّرُ إلى الجمُعةِ كالمُهدِي بدنةً، ثم كالمُهدي بقرةً، ثم كالمُهدِي شاةً، ثم كالمُهْدِى بطةً، ثم كالمُهدِى دجاجةً، ثم كالمهدي بيضةً".


(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٧).
(٢) مسلم: (٢/ ٥٨٣) (٧) كتاب الجمعة (٣) باب في الإنصات يوم الجمعة في الخطبة - رقم (١١).
(٣) مسلم: (٢/ ٥٨٢) (٧) كتاب الجمعة (٢) باب الطيب والسواك يوم الجمعة - رقم (١٠).
(٤) مسلم: (٢/ ٥٨٧) (٧) كتاب الجمعة (٧) باب فضل التهجير يوم الجمعة - رقم (٢٥).
(٥) النسائي: (٣/ ٩٧، ٩٨) (١٤) كتاب الجمعة (١٣) باب التبكير إلى الجمعة - رقم (١٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>