للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو ظالمٌ، فذلك الذي حَرِج وهلك".

خرّجه من حديث أسامه بن شريك.

مسلم (١)، عن ابن عمر، أَنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرجُ من طريقِ الشجرةِ، ويدخل من طريق المُعَرَّسِ، وإذا دخل مكة، دخل من الثنية العُليا، ويخرج من الثنيَّةِ السُّفلى.

وعنه (٢)، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبّا بَكْرٍ وعُمَرَ كانوا ينزلُون بالأبطح (٣).

وعن عائشة (٤)، في هذا الحديث قالت: نُزُولُ الأبْطَح ليِس بسُنَّةٍ. إِنَّما نزلَهُ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَنَّهُ كان أسمَحَ لخروجِهِ إذا خَرَجَ.

وعن أَبى رافع (٥)، قال: لم يأمُرْني رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن أْنزلَ الأبْطَحَ حين خرَجَ من منى، ولكنىِّ جِئْتُ فضربتُ قُبَّتهُ (٦)، فجاء فنزَلَ.

وعن عبد العزيز بن رفيع (٧)، قال: سألتُ أنس بن مالكٍ: أخبرني بشيء عَقَلْتهُ، عن رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أين صَلَّى الظهر يوم التروية؟.


(١) مسلم: (٢/ ٩١٨) (١٥) كتاب الحج (٣٧) باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى - رقم (٢٢٣).
(٢) مسلم: (٢/ ٩٥١) (١٥) كتاب الحج (٥٩) باب استحباب النزول بالمحصب - رقم (٣٣٧).
(٣) مسلم: (ينزلون الأبطح).
(٤) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين رقم (٣٣٩).
(٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين رقم (٣٤٢).
(٦) في مسلم: (فضربت فيه قبته).
(٧) مسلم: (٢/ ٩٥٠) (١٥) كتاب الحج (٥٨) باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر - رقم (٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>