للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كانوا ثلاثة في سفر فلُيؤمِّروا أحدهم".

قال نافع: فقلنا لأبي سلمة: أنت أميرنا.

يُروى هذا مرسلًا عن أبي سلمة، والذي أرسله أحفظ.

البخاري (١)، عن أنس، قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "أخَذَ الرايةَ زيدٌ فأصيب، ثم أخذها جعفر، فأصيب ثم أخذها عبد الله ابن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرةٍ، فَفَتحَ الله عليه فما يسُرُّني" أو قال: "ما يسُرُّهم أنَّهم عندنا".

قال: "إنَّ عينيْهِ لَتَذْرِفَان".

النسائي (٢)، عن أبي بكرة قال: عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا هلك كسرى، قال: "من استخلفوا؟ " قالوا: ابنتَهُ، قال: "لن يُفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأةً".

مسلم (٣)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الناس تبع لقريش في هذا الشأن مُسْلِمُهُمْ لِمُسْلِمِهِمْ، وكافِرُهُمْ لِكَافِرِهِمْ".

وعن جابر بن سمرة (٤)، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم جُمُعَةٍ عشيَّةَ رُجِمَ الأسلميُّ، قال: "لا يزال الدين قائمًا حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكُمُ اثنا عَشَرَ خليفةً، كلهم من قريش".


(١) البخاري: (٣/ ٢٠٨) (٥٦) كتاب الجهاد والسير (١٨٣) باب من تأمر في الحرب من غير إمرة إذا خاف العدو رقم (٣٠٦٣).
(٢) النسائي: (٨/ ٢٢٧) (٤٩) كتاب آداب القضاة (٨) النهي عن استعمال النساء في الحكم - رقم (٥٣٨٨). وهذا الحديث أخرجه البخاري- (٤٤٢٥).
(٣) مسلم: (٣/ ١٤٥١) (٣٣) كتاب الإِمارة (١) باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش - رقم (١).
(٤) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>